9-9-2009!!!!!

Everyone from brides and grooms to movie studio execs
are celebrating
the upcoming calendrical anomaly
in their own way.
In Florida,
at least one county clerk's office is offering a one-day wedding special for $99.99.
The rarity of this Sept. 9 hasn't been lost on the creators of the iPod, who have moved their traditional Tuesday release day to Wednesday to take advantage of the special date.
Focus Features
is releasing their new film "9,"
an animated tale about
on the 9th.
Not only does the date look good
in marketing promotions,
but it also represents the last set of repeating,
single-digit dates that we'll see for almost a century
(until January 1, 2101),
or a millennium (mark your calendars for January 1, 3001),
depending on how you want to count it.
Though technically
there's nothing special
about the symmetrical date,
some concerned with the
ascribe powerful significance to
09/09/09.
For cultures
in which the number nine is lucky,
Sept. 9 is anticipated -
while others might see the date as an ominous warning.
Math magic
Modern numerologists -
who operate outside
the realm of real science -
believe that mystical significance or vibrations can be assigned
to each numeral one through nine,
and different combinations of the digits produce tangible
results in life
depending on their application.
As the final numeral,
the number nine holds special rank.
It is associated with forgiveness,
compassion and success
on the positive side
as well as
arrogance and self-righteousness
on the negative
, according to numerologists.
Though usually
numerologists
do have a famous predecessor to look to. Pythagoras,
the Greek mathematician and father of the famous theorem,
is also credited with popularizing numerology in ancient times.
"Pythagoras most of all seems to have honored and advanced the study concerned with numbers, having taken it away from the use of merchants and likening all things to numbers," wrote Aristoxenus, an ancient Greek historian, in the 4th century B.C.As part of his obsession with numbers both mathematically and divine, and like many mathematicians before and since, Pythagoras noted that nine in particular had many unique properties. Any grade-schooler could tell you, for example, that the sum of the two-digits resulting from nine multiplied by any other single-digit number will equal nine. So 9x3=27, and 2+7=9.
Multiply nine by any two, three or four-digit number and the sums of those will also break down to nine. For example: 9x62 = 558; 5+5+8=18; 1+8=9.
Sept. 9 also happens to be the 252nd day of the year (2 + 5 +2)...Loving 9
Both China and Japan have strong feelings about the number nine. Those feelings just happen to be on opposite ends of the spectrum. The Chinese pulled out all the stops to celebrate their lucky number eight during last year's Summer Olympics, ringing the games in at 8 p.m. on
08/08/08. What many might not realize is that nine comes in second on their list of auspicious digits and is associated with long life, due to how similar its pronunciation is to the local word for long-lasting (eight sounds like wealth).
Historically, ancient Chinese emperors associated themselves closely with the number nine, which appeared prominently in architecture and royal dress, often in the form of nine fearsome dragons. The imperial dynasties were so convinced of the power of the number nine that the palace complex at Beijing's Forbidden City is rumored to have been built with 9,999 rooms.
Japanese emperors would have never worn a robe with nine dragons, however.
In Japanese,
the word for nine is a homophone for the word for suffering, so the number is considered highly unlucky - second only to four, which sounds like death.
Many Japanese will go so far as to avoid room numbers including nine at hotels or hospitals, if the building planners haven't already eliminated them altogether.
The Most Popular Myths In Science
Review: Animated "9" Destined to Be Next Great Cult Film
World to End in 2012: A Hoax Gone Too Far?
Original Story:
Why 09/09/09 Is So SpecialLiveScience.com chronicles the daily advances and innovations made in science and technology. We take on the misconceptions that often pop up around scientific discoveries and deliver short, provocative explanations with a certain wit and style. Check out our science videos, Trivia & Quizzes and Top 10s. Join our community to debate hot-button issues like stem cells, climate change and evolution. You can also sign up for free newsletters, register for RSS feeds and get cool gadgets at the LiveScience Store.

ماذا بقى من رمضان؟

هوامش حرة
ماذا بقي من رمضان ؟
يكتبها‏:‏ فاروق جـــويـدة


بقيت أيام ويرحل الشهر الكريم‏..‏ وأغرب ما في شهر رمضان أننا ننتظره عاما كاملا ليجيء في صمت ويرحل في سكون‏..‏ وربما لا تذكر الأجيال الجديدة شهر رمضان الذي عشناه وعرفناه وأحببناه‏..‏ عندما كانت الأسرة تلتف حول موائد الإفطار بلا بذخ أو سفه أو ادعاء‏..‏ وعندما كانت البيوت تمد ذراعيها تصافح بعضها فالطعام للجميع وليست هناك حدود تفصل بين من لديه شيء ومن ليس عنده أي شيء‏..‏



كان رمضان صلاة الفجر والتراويح والموشحات والأدعية وحلقات الذكر والصوفية وكان الاخوة المسيحيون يشاركوننا كعك العيد بل انهم كانوا يصنعون الكعك في أعيادنا ونصنع الكعك في أعيادهم‏,‏ وكان رمضان شهر كل المصريين ولم تتجاوز حدود التسلية في الشهر الكريم إلا ألف ليلة وليلة ومسلسل إذاعي واحد كانت تلتف حوله مصر كلها‏..‏

كان الغني جوادا وكان الفقير قانعا وكانت كسرة الخبز تكفي البيت كله‏..‏ لأن رمضان لم يكن شهر بطون وطعام وولائم بل كان شهر عبادة وتواصل ومحبة‏..‏

وفي الأيام الأخيرة كنت أتساءل مع نفسي لماذا تغيرت الأحوال ليس في مصر فقط ولكن لماذا تغيرت أحوال المسلمين كل المسلمين ما أكثر الحديث عن الإسلام وما أقل الأفعال التي دعا لها الإسلام‏..‏

ما أكثر مشايخنا وما أسوأ سلوكياتنا ما أكثر أحاديثنا عن التقوي وما أبعدنا عن الأخلاق‏..‏ ما أطول اللحي علي الوجوه وما أقل اليقين‏..‏ ان جوهر الإسلام في السلوك قبل الشعائر وفي الحياة قبل عذاب القبر وفي السماحة وليس في الشطط‏..‏ والإسلام نموذج رفيع في العمل والإنتاج والإبداع والسلوك‏..‏

فلماذا تحول في زماننا إلي صخب وضجيج وشعارات رنانة وصراخ عقيم‏..‏ لو أننا نظرنا إلي رمضان هذا العام كنموذج يحكم ويفسر أحوال المسلمين لاتضحت أمامنا صورة غريبة‏..‏ أن رمضان العبادة والصلاة والزكاة والتراحم والتواصل بين الناس تحول إلي مجموعة من الصور المشوهة‏:‏


*‏ علي شاشات التليفزيون‏64‏ مسلسلا بلغت تكاليفها أكثر من‏600‏ مليون جنيه وإذا حاولت أن تبحث عن شيء أضافته هذه المسلسلات إلي عقول الناس فلن تجد غير الفراغ‏..‏ الا قلة قليلة من الاعمال الجادة‏.‏


*‏ في العالم العربي الآن‏400‏ قناة فضائية يقولون انها تتكلف‏6‏ مليارات دولار سنويا ماذا قدمت للعقل والوجدان العربي‏..‏ مئات الدعاة الذين انتشروا يتحدثون في شئون الدين ويخطئون في تلاوة القرآن وقواعد اللغة العربية ولا يظهر علي الكثيرين منهم وقار الدين وسماحته‏..‏

انهم جميعا يتحدثون عن نار جهنم وليس بينهم من يبشر برحمة الله‏..‏ وجميعهم يعيشون عصورا لا مكان لها وينسون أن الإسلام دين تطور وحضارة وبناء ويدعون الناس إلي كراهية كل شيء رغم أن الإسلام دعوة صفاء ونقاء ومحبة‏..‏ لقد تحولت الفضائيات العربية إلي سوق رائجه لكل من أراد أن يكون داعيا أو واعظـا سواء كان ذلك بعلم أو بدون علم‏..‏

ووسط هذا الصخب أصبح من الصعب أن يجد الداعية الحقيقي مكانـا بل ان علماءنا الأجلاء ينأون بأنفسهم من الاقتراب من هذا الضجيج الصاخب وهذه التجارة الرخيصة باسم الدين‏..‏

*‏ أليس غريبا أن يتحول شهر العبادة إلي خيمات للغناء والرقص والابتزال والترخص في كل أشكاله‏..‏ والأسوأ من الغناء تلك العادات الغريبة التي اخترقت حياتنا تهدد أجيالنا الشابة وهي مجالس‏'‏ الشيشة‏'‏ كنت أتمني لو أن السادة المحافظين وضعوا من الضوابط ما يمنع انتشار هذه العادة السيئة ولكن خيمات رمضان كانت أرضا خصبة للغناء الهابط والعادات السيئة وفي مقدمتها‏'‏ الشيشة‏'‏ هذا الشبح المخيف الذي انتشر في مصر بصورة رهيبة في السنوات الأخيرة بين الفتيات والشباب ويمثل تهديدا في الصحة والأخلاق والسلوك‏..‏

*‏ في الوقت الذي يعاني فيه المجتمع المصري ظروفـا صعبة في ارتفاع الأسعار ومعاناة الطبقات الفقيرة تنطلق مواكب العمرة وقد تحولت في السنوات الأخيرة إلي مظهر من مظاهر البذخ بين الأغنياء والفقراء في وقت واحد وتسمع من يتفاخر بأنه يؤدي العمرة للمرة العشرين‏..‏ وظهرت في مصر طبقة جديدة جعلت من أداء العمرة مظهرا من مظاهر الإيمان رغم التناقض الشديد بين الشكل والمضمون‏..‏ أنني لا ألوم شخصا قادرا يؤدي العمرة مرة أو مرتين في حياته أما أن تذهب الأسرة كلها كل عام لأداء العمرة سنوات وسنوات فهناك مجالات للخير أحق بأن تتجه إليها أموال الأغنياء القادرين‏..‏

ان سكان الدويقة وأسطبل عنتر وفقراء مدينة السلام والعشوائيات أحق بهذه النفقات التي يدفعها القادرون‏..‏ ان نفقات الحج والعمرة التي يدفعها المصريون سنويا تتجاوز أربعة مليارات دولار في بعض التقديرات وهذا الرقم يبني مئات المدارس ويقيم عشرات العمارات ويحمي مئات الألاف من المواطنين من الموت تحت أنقاض العشوائيات‏..‏ ان مواكب رجال الأعمال والأثرياء وأصحاب الطائرات الذين يسافرون للعمرة أكثر من مرة علي مدار السنة يمكن أن تكون أموالهم عونـا لألاف المرضي في المستشفيات الذين لا يجدون ما ينقذ حياتهم‏..‏

بقيت أيام ونودع الشهر الكريم وأنا من جيل مازال يعيش عبق وحلاوة وصفاء رمضان القديم‏..‏ مازال في اذني صوت الشيخ محمد رفعت والشيخ النقشبندي والحصري وعبد الباسط عبد الصمد وألف ليلة وليلة ومازال عبق الأسرة المصرية التي كانت تلتف حول موائد الطعام وكان كل شيء يحمل روح الشهر الكريم حيث القناعة والرضا وسخاء الغني وترفع الفقير‏..‏ وكانت مصر تكفينا جميعا بخيرها ولم نكن نعرف شكل هذه الجرائم الكريهة التي تسربت إلي حياتنا وسلوكياتنا‏..‏ حتي في رمضان‏..‏

والآن يجمع الشهر الكريم أيامه ويرحل وهو يتساءل‏..‏ هل كل ما بقي مني بعض المسلسلات وخيمات التسالي وشيوخ الفضائيات وسحابات الشيشة السوداء‏..‏ وليتنا ندرك ما قاله الإمام محمد عبده منذ سنوات أني أري أمامي ملايين المسلمين ولكنني لا أري الإسلام‏