اتجاه لتضييق التحقيق ضد سي آي أي


ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن مراجعة وزارة العدل لإساءة معاملة معتقلين من قبل عناصر وكالة المخابرات المركزية (سي آي أي) ستقتصر على عدد محدود من الحالات فيما يبدو استجابة لدعوة بهذا الخصوص.
ووفقا لمصدرين مطلعين على هذه القضية، فإن المراجعة قد تشمل الحالة التي قُتل فيها معتقل أفغاني في سجن سري لأميركا بأفغانستان، بعد أن تعرض للضرب وقد أوثق بالأرض دون غطاء.
وكان سبعة رؤساء سابقين لـ(سي آي أي) قد دعوا الرئيس
باراك أوباما يوم الجمعة إلى تجاوز التحقيق في مزاعم بإساءة معاملة سجناء احتجزتهم الوكالة، قائلين إن هذا التحقيق سيعرقل عمليات المخابرات.
واعتبروا في رسالتهم الموجهة لأوباما أن "هذا النهج سيضر بشكل خطير استعداد ضباط المخابرات للقيام بمخاطر من أجل حماية البلاد".
وأضافوا قائلين "في تقديرنا فإن القيام بمثل هذه المخاطر يعد حيويا للنجاح في المعركة الطويلة والصعبة ضد الإرهابيين الذين يواصلون تهديدنا".
قضايا محدودة جدا
"فتح مراجعة تمهيدية أو البدء في تحقيق شامل، لا يعني أنه سيتم توجيه تهم"وزير العدل الأميركيورغم أن التقارير الأولية تشير إلى أن القاضي جون دورهام المسؤول عن التحقيق في قضايا التعذيب سينظر في عشر قضايا، فإن مصدرا قال إن العدد أقل من ذلك بكثير.
وكان وزير العدل قد قلل من أهمية التوقعات التي تتعلق بالتحقيق، حيث أصدر قبل شهر بيانا يقول فيه "فتح مراجعة تمهيدية أو البدء في تحقيق شامل، لا يعني أنه سيتم توجيه تهم".
ووفقا لرسالة مكتب الارتباط التابع لوزارة العدل في فبراير/شباط 2008، فقد تم رفض النظر في 22 من أصل 24 قضية تعذيب تمت إحالتها لمحققين فدراليين من قبل المفتش العام لسي آي أي.
وكان شخص واحد فقط قد أدين في التحقيقات السابقة وهو متعاقد سابق مع سي آي أي يدعى ديفد باسارو الذي أدين بصلته في إساءة معاملة المعتقلين، حيث أقدم على ضرب المعتقل عبد الوالي بمشعل كهربائي توفي لاحقا على إثر ذلك، ولكن الجاني لم يُتهم بجريمة القتل.
يشار إلى أن مجلة نيوزويك ذكرت الشهر الماضي أن تقرير المفتش العام للوكالة الذي طال انتظاره كشف عن أن المحققين نفذوا عمليات إعدام وهمية كجزء من برنامج الحجز والاستجواب للمتهمين بالإرهاب بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول

2001.

========================
((وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ )

أقصانا السليب متى يعود

متع نظرك
أنت الآن في المسجد الأقصى

إضغط على الرابط ثم اضغط على الصور الأربعة المرفقة تباعا
مع أطيب تحياتي

http://www.360tr.net/kudus/mescidiaksa_eng/index.html

الافراج عن منتظر الزيدى!!






قال الصحفي العراقي منتظر الزيدي عقب إطلاق سراحه اليوم إنه تعرض لشتى انواع التعذيب فى السجن من قبل مسؤولين بارزين.وطالب الزيدي في مؤتمر صحفي باعتذار من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وقال أقاربه إنه ما زال قلقا على حياته.

وأضاف الزيدي أنه تعرض لأصناف من التعذيب منها الضرب والجلد والصدمات الكهربائية.

وكان الزيدي قد ادين بتهمة اهانة رئيس دولة اجنبية بعد أن رمى الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بفردتي الحذاء أثناء مؤتمر صحفي في بغداد قبل عام. وأمضى الزيدي عقوبة السجن لمدة عام في سجن في إحدى القواعد العسكرية في بغداد.

واستهل الزيدي مؤتمره الصحفي بالقول "أنا حر ولكن الوطن لا يزال أسيرا"، ثم توجه بالشكر إلى كل من وقف معه.

ثم بدأ بتفصيل دوافعه لما قام به، فتحدث عن وضع العراق الآن وقارنه بما كان عليه قبل الغزو الأمريكي، فقال إن الشعب العراقي كان ملتحما متضامنا بطوائفه المختلفة، بينما أصبح الآن منقسما ومثقلا بالمعاناة.

وكان يفترض أن يطلق سراح الزيدي الاثنين، ولكن بعض الإجراءات تسببت في تأخير ذلك إلى صباح الثلاثاء.


الزيدي ينوي القيام بجولة خارجية بحسب ما قالت عائلته
وكانت عائلة الزيدي قد اكدت انه سيغادر العراق على الفور للعلاج في الخارج وقد يقوم أيضا بجولة في الخارج خاصة بالدول العربية لتقديم الشكر لمن وقف الى جانبه.

وقد صعد منتظر الزيدي، الصحفي في قناة البغدادية التلفزيونية، ومقرها القاهرة، الى عالم الشهرة في اعقاب ذلك الحادث الذي نقل على الهواء في الرابع عشر من ديسمبر/ كانون الاول الماضي.

وكان الزيدي قد خاطب بوش قائلا له "يا كلب"، وانه رماه بفردتي حذائه كـ "قبلة وداع من العراقيين الذين قُتلوا ومن اليتامى والأرامل" الذين خلفهم غزو الولايات المتحدة للعراق عام 2003.

ورغم أن بوش استطاع تفادي الضربة وعلق عليها بشكل دعابي، إلا أن الحادث تسبب في إحراج له ولرئيس الوزراء نوري المالكي.

وقد صنعت العاب على الانترنت وهي تصور الزيدي راميا الرئيس بوش بفردتي حذائه، وطبعت قمصان عليها صورته، بل ان بعض الآباء عرضوا عليه تزويجه بناتهم، وحين عرف نبأ إطلاق سراحه في بغداد عبر الكثيرون عن غبطتهم بالاحتفالات التي تخللها الغناء والرقص.

وفي المقابل يقول هيو سكايز مراسل بي بي سي إن الكثيرين في العراق يعتبرون ما قام به "عملا وقحا وغير مقبول".

وفيما يخص مستقبل الزيدي المهني قالت عائلته إنه سيتفرغ للعمل الإنساني وإذا عاد الى الإعلام فإنه سيختار العمل المكتبي ولن يعود إلى العمل الصحفي الميداني
.


طاش ما طاش ....حال الأمة:(



منقولة من مدونة رشيد الشخصية