تغيرات هامة فى إدارات الصحف القومية


أصدر الدكتور عصام شرف

رئيس مجلس الوزراء‏ قرارا أمس بشأن

إعادة هيكلة

وتنظيم الصحافة

بناء علي موافقة

المجلس الأعلي للقوات المسلحة

‏ وتضمن القرار تعيين

الأستاذ لبيب السباعي

رئيسا لمجلس إدارة الأهرام

والأستاذ عبدالعظيم حماد

رئيسا للتحرير

والأستاذ علاء ثابت

رئيسا لتحرير الأهرام المسائي

وشمل القرار تعيين كل من

محسن أحمد حسنين

رئيسا لتحرير مجلة أكتوبر

والسيد إبراهيم النجار

رئيسا لتحرير أخبار اليوم

وإبراهيم قاعود

رئيسا لتحرير آخر ساعة

وجمال الزهيري

رئيسا لتحرير أخبار الرياضة

ووائل عادل أبوالسعود

رئيسا لتحرير أخبار الحوادث

ومحمد عبدالله هيبة

رئيسا لتحرير صباح الخير

ومحمد جمال الدين المعدول

رئيسا لمجلس إدارة روزاليوسف

وإبراهيم خليل

رئيسا لتحرير جريدة روزاليوسف

وأسامة سلامة

رئيسا لتحرير مجلة روزاليوسف


وشمل القرار أيضا تعيين

خالد أنور بكير

رئيسا لمجلس إدارة دار التحرير

ورئيسا لتحرير كتاب الجمهورية

ومحمود نافع

رئيسا لتحرير الجمهورية

وجمال أبوبيه

رئيسا لتحرير المساء,

وحلمي النمنم

رئيسا لمجلس إدارة دار الهلال,

وعادل عبدالعزيز

رئيسا لمجلس إدارة وكالة

أنباء الشرق الأوسط

ورئيسا للتحرير.

إن كانت مصر (أم الدنيا).. فهى من باب أولى أم للعرب جميعا. وأى عربى لا يحب مصر فتأكدوا أن فى قلبه خللا ما.. وأى عربى يكرهها فتأكدوا أنه ابن عاق!

■ ■ ■

عودوا لطفولتكم أيها العرب: أول طبيب عالجكم.. مصرى. أول معلم درّسكم.. مصرى. أول كتاب قرأتموه.. كتبه مصرى وطبعته مطبعة مصرية. أولى حركات التنوير.. كانت تأتى من مصر. أولى الثورات.. مصرية. أول الشهداء.. مصريون. وأنا أحب مصر بكل ما فيها: من غلابة، وأناس طيبين، وفقراء. ورغم أنهم يعيشون فى المقابر يعرفون كيف يضحكون ويؤلفون النكات. أحبها: بعلمائها، ومثقفيها، ودعاتها، وفنانيها... ولا تقولوا لى: لا يجتمع فى قلب مؤمن حب (وجدى غنيم) و(محمد منير) لأننى أعلم بقلبى منكم.

■ ■ ■

إنها مصر التى استطاعت أن تُصدّر لنا (لهجتها) كأنها لغة ثانية لنا.. وهى تخبئ روحها الحلوة فى لهجتها. إنها مصر التى تشعرك من أول لقاء: «كأنها واحدة من العيلة».. مصر التى تدخلها كأنك تدخل بيتك.

■ ■ ■

كتبت سابقاً: إذا غنّت مصر.. رقص العرب. وإذا أنجبت «عمرو دياب» ستجد له

نسخة فى كل عاصمة! وإذا غنى «عبدالحليم» – خليّ السلاح صاحى – أخرج العرب كل أسلحتهم من مخازنها! وصار رمى اليهود فى البحر خياراً استراتيجياً لكل العرب. أما إن جنحت للسلم، فاعلم أنه – حتى مقديشيو – سيصبح السلام خيارها (وبطيخها) الاستراتيجى! إنها مصر: إذا «تحجبت» سيصبح «الحجاب» أكثر الأزياء رواجاً وإذا أطلقت لحيتها فسيقل عدد الحلاقين من طنجة إلى ظفار وإذا خرجت للشارع وهى تحمل بيدها قنبلة وساطورا.. فاعلم أنك سترى هذا المشهد بعد سنة، سنتين، عشر.. فى شوارع أخرى. و: إنها مصر.. البهيّة.. الولاّدة: تنام، ولكنها لا تموت.

■ ■ ■

يا رب النيل..احفظ بلاد النيل والمواويل من الجفاف. يا رب الغلابة.. احفظ الغلابة من المعتدين. يا رب مصر.. احفظ لنا أمن مصر.

■ ■ ■

لم أملك نفسى من البكاء وأنا أقرأ هذا المقال الودود عن أمنا الحبيبة مصر، الذى كتبه الأديب السعودى «محمد الرطيان» ونشره فى جريدة «المدينة» السعودية، واختار له هذا العنوان الجذاب

«وعشان كده مصر يا ولاد حلوة الحلوات»

أشكره من أعماق قلبى باسم مصر

وكل عشاق مصر

انتهى المقال.

قولوا معى

«آمين»

جريدة المصري اليوم

- بقلم د. أيمن الجندى ١٢/ ٣/ ٢٠١١