بقلم: د. حمدي حسن أبوالعينين
قال كونفوشيوس وهو يعظ تلميذه تسو كونج ثلاثة أشياء تحتاجها الحكومة: السلاح, الطعام, والثقة. فإذا لم تستطع أن تحتفظ بها جميعا, فعليها أن تتخلي أولا عن السلاح ثم عن الطعام ثانيا.
أما الثقة فعليها أن تكافح من أجلها حتي النهاية. فبغير الثقة لايمكنها البقاء ولاتزال أفكار كونفوشيوش مقنعة. ترسانة الأسلحة لم تمنع الكثير من الحكومات والإمبراطوريات من السقوط في التاريخ والحياة المعاصرة. ونقص الغذاء لا يسقط الحكومات الرشيدة التي تتمتع بثقة رعاياها. والحرب العالمية الثانية مليئة بالنماذج والأمثلة. ولكن انعدام الثقة كفيل بإسقاط أعتي الحكومات.وليست الحكومات وحدها التي تحتاج الثقة. فكل فرد وكل مهنة وكل مؤسسة يحتاجون أيضا. نحتاجها حتي نتجنب العزلة ونظل نعتمد علي الآخرين وعلي أنهم سوف يفعلون مايقولون. ونحتاجها حتي يقبل الآخرون أننا سوف نفعل مانقول. إن انعدام الثقة يمنع كل فرد حتي من أن يستيقظ في صباح اليوم التالي كما يقول أحد علماء الاجتماع. ورغم كل شيء فإن الحقيقة التي لابد من أن نتقبلها هي أنه من الأفضل كثيرا أن نتعرض للغش أحيانا بدلا من أن نعيش فاقدي الثقة في كل شيء.الثقة هي إحدي الوسائل الأساسية التي تجعل الحياة الاجتماعية ممكنة وآمنة. وهي وحدها التي تمكننا من العمل الجماعي لإنجاز المهام التي لايمكن أن نقوم بها بمفردنا. الثقة هي التي تمنح الحياة الإنسانية قيمتها. نحن نحتاج إلي الثقة في الآخرين ولكنها صعبة وتحمل الكثير من الأخطار. تلاحقنا الصحف كل يوم بعشرات من الأفعال التي لاتستحق الثقة. ورغم الجهود الكثيرة التي تبذل من اجل أن تكون كل مؤسسة خاضعة للمساءلة عن أفعالها, فإن تلك الجهود تبدو أقل من أن تنجز مهمة الخروج من أزمة الثقة وثقافة الشك التي تزداد.أزمة الثقة وانتشار ثقافة الشك ليست حالة مصرية ولكنها حالة عالمية وتاريخية. غير أن اللافت للنظر أن المجتمعات التي طورت آليات للمساءلة والمحاسبة لمواجهة انعدام الثقة وثقافة الشك هي الأكثر اهتماما بالبحث في هذا المجال من تلك المجتمعات التي تتزايد فيها الأزمة وتتمدد فيها تلك الثقافة وتتراجع فيها آليات المحاسبة. البحث الذي أجري أخيرا لحساب وزارة التنمية الإدارية أظهر حالة سائدة من عدم الثقة بين المصريين في المسئولين الحكوميين والسياسيين ورجال الأعمال والجيران وزملاء العمل. كنت أتوقع أن تستثير تلك النتائج دوائر علمية وثقافية متعددة تقدم الدعم لجهود مكافحة انعدام الثقة وثقافة الشك. كنت أتوقع أن ينهض أساتذة الفلسفة بجانب من المهمة حيث الثقة قضية متصلة عبر تاريخ الفلسفة من أفلاطون وحتي الفلاسفة المعاصرين. وهي فرصة أن تناقش الفلسفة قضية تثير هموم قطاع كبير من المصريين. وكنت أتوقع أن ينهض معهم أساتذة الإعلام باعتبار أن وسائل الإعلام متهمة في العالم كله بأنها أحد أسباب أزمة الثقة وانتشار ثقافة الشك. ودوائر أخري كثيرة. ولكن أحدا لم يتحرك تاركين مجتمعا بأسر يعاني الشك ويتحمل تبعات عدم اليقين.عبر قرون طويلة أنجز الفكر الإنساني الكثير حول أهمية الثقة في الحياة الإنسانية, ولكنه لا يزال يبحث عن إجابة عن سؤال أساسي: أين نضع تلك الثقة ومتي نضعها ومن هو ذلك الذي يستحقها؟ فالثقة التي توضع في غير موضعها وفي غير وقتها تعرض الحياة الإنسانية ومجتمعاتها للكثير من الأخطار. ولكننا نعلم أن الحياة لا تقدم الضمانات الكافية في أي شيء وليست هناك حتي الآن إجابة عن السؤال الكلاسيكي من يحرس الحراس؟ ومع ذلك تظل الثقة ضرورية حين تكون كل الضمانات منقوصة وغير كاملة.في مصر كما في العالم نحن لا نتوقف عن الاعتماد علي أولئك الذين لا نثق فيهم كثيرا. الذين لا يثقون في وسائل الإعلام يعتمدون عليها لمعرفة ما يجري حولهم والذين لايثقون في مؤسسات التعليم يذهبون بأبنائهم إليها. والذين لا يثقون في مؤسسات الدولة لا يتوقفون عن توقع الكثير منها. وحتي الأفراد لا يثقون في زملاء العمل أو الجيران ولا يكفون عن اللجوء اليهم. هناك فجوة قائمة بين القول والفعل بشأن الثقة. لأن الأقوال تظل تصورات عقلية ولكن الأفعال تمليها ضرورات الحياة.في الفلسفة اليونانية القديمة ظهر مفهوم الثقة خشية الفضيحة والعقاب. فالإنسان بطبيعته البشرية يعمل من أجل مصالحه الذاتية. وهو مجبر علي احترام القانون وتجنب الأعمال الشريرة ليس لأسباب أخلاقية وإنما حرصا علي نفسه من أن تكتشف أعماله فيعاقب عليها. وقد ذكر أفلاطون قصة الراعي الذي وجد خاتما ذهبيا في جوف حصان برونزي يخفيه عن الأنظار فيستطيع أن يفعل ما يريد ويتجنب الفضيحة والعقاب. وهي أسطورة انتشرت في بقاع كثيرة من العالم لبست في ثقافتنا طاقية الإخفاء.والثقة المفقودة تعبير عن الخوف من الآخر الذي يستند الي تفسيرات متشائمة وبدائية للطبيعة البشرية التي تراها تعمل علي الدوام من أجل المصالح الذاتية دون أي اعتبارات للحب والتعاطف الذي هو خصيصة بشرية أيضا. فالتعاطف يجعل الإنسان مرآة للآخر يري فيه مزاياه وعيوبه ويمنحه الرغبة في مصاحبة الآخرين. وحين ندرك أن الحب والتعاطف خصيصة بشرية, فإن ذلك يؤكد الحاجة الي الثقة التي تولد المزيد من التعاون والسلام وتساعدنا في التخلص من الهجوم المرتقب في دولة الطبيعة, حيث يتوقع كل إنسان الهجوم والعدوان من الآخر.كما قلت في البداية ليست هناك في الحياة ضمانات كاملة لأي شيء. وكذلك في الثقة ليست هناك ضمانات من أن الذين نمنحهم الثقة هم بالفعل يستحقونها ولكننا جميعا بحاجة الي نشر الثقة ومواجهة ثقافة الشك, لأن البديل أكثر إيلاما من أن نخدع في هذا يوما ونقع ضحية لذلك يوما آخر. وليست هذه دعوة للثقة العمياء ولكنها دعوة أن نهتم كثيرا بالثقة في الآخرين والمؤسسات القائمة, وأول مظاهر الاهتمام أن ندقق كثيرا في المعلومات التي نبني عليها قرارنا بمنح الثقة أو حجبها, فالتقارير الإخبارية والمقالات الصحفية والأقوال المرسلة التي نعتمد كثيرا عليها ليست علي الدوام معلومات مدققة أو آراء مدروسة ولا تصلح في كل الأحوال أن نبني عليها قرارات الثقة. وفي كل الحالات علينا أن نتخلي عن خيالات الطفولة التي تملي علينا أن نمنح الثقة لمن كان أداؤهم المهني أو السياسي أو الاجتماعي مثاليا. نحتاج الي أن نمنح الآخرين فرصة أن يقوموا بأعمالهم بحرية ونخلصهم من الخوف الذي يحول دون بلوغ أهداف مقبولة منا ومنهم.فالأفراد والمؤسسات الذين يعملون في ظل الرهبة التي تنشرها ثقافة الشك وعدم الثقة سوف ينتهي بهم الأمر الي فقدان القدرة علي اقتحام المشكلات وتغيير الواقع. علينا أيضا أن نعيد النظر في الثقافة الإعلامية السائدة التي جعلت من نشر الشك وفقدان الثقافة عملا روتينيا يوميا. لابد أن تعمل وسائل الإعلام بنوع جديد من التراخيص في ظل تكنولوجيا الاتصال التي جاء بها القرن الحادي والعشرون. هذه التراخيص الجديدة تتعلق بالالتزام بمقاومة ثقافة الشك وترشيد قضايا الثقة في الأفراد والمؤسسات علي السواء, والأهم من كل ذلك أن نبحث في آليات محاسبة أكثر ذكاء وفاعلية. إذ يبدو أن آليات المحاسبة السائدة في العالم تجعل البيروقراطية مسئولة فقط أمام بيروقراطية أعلي وليس أمام المجتمع.
1 - تعليق:شركة مكة للهندسة والمقاولات
تاريخ: 07/03/2010
11:12
15 سنة بين المجتمعات العمرانية والتنمية الصناعية
لنا عند الله ثم عند الرئيس مبارك حاجة نتمنى على الله ثم عليه أن يقضيها حين يعود بالسلامة إن شاء الله .. فقد عانينا لمدة 15 عاما بين المجتمعات العمرانية والتنمية الصناعية .. والحمد لله والشكر ثم للرئيس مبارك أولا وللأهرام ثانيا فتح هذا الباب الحر وهو ما يخلق مناخا جديدا للحرية للمواطن في التعبير أو لرفع شكوى قد لا تجد متنفسا آخر .. ونشكو لله ثم للسيد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة وللسيد المهندس أحمد المغربي وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة ونستنجد بالله ثم بالرئيس ثم بهم لإنقاذنا وعائلاتنا من قرار هيئة التنمية الصناعية بيع مشروعنا وأرضنا لغيرنا – مشروع مجمع الصناعات الصغيرة المقامة باكورته بالمدينة الصناعية الثالثة – 6 أكتوبر – القطعة 207 ... إن موظفوا التنمية الصناعية يستندون لقرار أصدرته هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة عام 2000 (منذ 10 سنوات) تحت إدارة وزارة الدكتور محمد إبراهيم سليمان دون أي إنذار بسحب تخصيص الأرض – وقد قبلت لجنة التظلمات وقتها تظلمنا من هذا القرار عدا تحفظ صغير بضرورة سداد القسط الأخير فسددناه وبإن نسبة الإنجاز وقتها كانت متدنية فنفذنا 100% من المساحة المرخصة – ورغم أن الإدارة العقارية بجهاز 6أكتوبر رفضت تسليمنا قرار لجنة التظلمات لسبب لا نعرفه – إلا أن الواقع على الأرض وما على الوثائق يثبت أننا بنينا بالفعل على الأرض - بإننا كنا متعثرين مثل الكثير أمثالنا بسبب الأحوال الإقتصادية ولإننا لم نستطع بيع ولا ورشة واحدة بسبب قرار سحب التخصيص ورد فعله لدى المشترين – نحن بنينا 16 ورشة خرسانية ثقيلة يتحمل سقفها 500 كجم/م2 بإرتفاع 5.00 متر على مساحة 600 متر مربع تمثل 12% من مساحة المشروع – وهي 100% من المساحة المرخصة وفي مقدمة الأرض المحاطة بثلاثة جيران - إذن نحن لم نسقع الأرض ولم نتاجر فيها – وكانت النتيجة بسبب قرار المجتمعات العمرانية سنة 2000 وقف حال المشروع بعد أن أحجم المهنيون عن شراء الورش منا – خاصة بعد أن زاد الأمر سوءا بعد أن وضع جهاز 6 أكتوبر يافتة على المشروع تحظر فيها التعامل على الأرض ..تصور ونحن مقاول صغير ولم نبع ولا ورشة واحدة !! ولم تفيدنا التظلمات تلوالتظلمات سواءا بجهاز 6أكتوبر أو بمقر الوزارة – بل لجأ الجهاز إلى التهرب منا بالتأجيل مرات أو بالمطالبة بإن نبني المشروع كله أولا حتى ينظروا في الأمر – ومن أين لمقاول صغير مثلنا أن يبني المشروع كله (دونا عن كل مقاولي بلدنا) حتى يلغى القرار ثم يبدأ في البيع كما طلبت المجتمعات العمرانية ؟؟ و كذلك من أين لنا بالضمان المالي البالغ 540 ألف جنيه لقاء مهلة مدة 6 أشهر الذي نصت عليه شروط التنميةالصناعية إستنادا إلى قرار وزاري صدر عام 2007 وسلموه لنا لتطبيقه بأثر رجعي على مشروعنا الذي بدأناه عام 1995 وأقفونا منذ عام 2000– أم ترى كان لجوء المجتمعات العمرانية ثم بعدهم هيئة التنمية الصناعية إلى التعجيز سلاحا لا يخفى على أحد .. وكانت الأرض والمشروع هما الهدف ... ليس لنا إلا الله ثم أنتم فقد زاد الأمر تعقيدا بنقل التبعية إلى هيئة التنمية الصناعية التي كان ردها – بعد عامين من تظلمنا والإنتظار والدوران على المكاتب – أنهم قرروا بيع الأرض بما عليها من منشآت للغير بناءا على قرار عام 2000 السالف الذكر – يبيعون مدخرات عشرين سنة من الغربة .. يبيعون شقاء العمر – يبيعون مشروعا أخذنا أرضه سنة 1995 صحراء ودفعنا ثمنها وأقساطها من دمنا – ودرسناها وصممناها لدى أساتذة الجامعة لتتحمل أعلى الأحمال الصناعية – وبنينا – بنينا ثم تعثرنا لأسباب خارجة عن إرادتنا - ثم تعرقل المشروع بقرار سحب التخصيص المذكور – وجاء قرار هيئة التنمية الصناعية بمثابة رصاصة الرحمة التي يطلقوها على عائلة وبيت دون تفريق بين المسقعين المنحرفين والأبرياء المتعثرين .. إننا نهيب بالسيد وزير التجارة والصناعة شخصيا نجدتنا بعد أن رفض مديروا مكتب الوزير تظلمنا المرسل بالبريد (لإنهم أرجعوا الأمر لنفس الموظفين بالهيئة فتلقوا بالطبع نفس الردود فأرسلوها نفسها إلينا) .... إن الهيئة تمنح فرصا ومهلا زمنية لمن بنى على الأرض ولم يسقعها أمثالنا .. لكنهم وبدون أي سبب مقبول رفضوا طلبنا بالذات – ونحن لا نريد سوى وقف بيع المشروع ومنحنا مهلة لإستكمال مشروعنا .. والله من وراء القصد .
2 - تعليق:اسمي مصطفى علي
تاريخ: 07/03/2010
09:44
شكر ورجاء
لك مني ومن كل من لا يثق في أن يثق شكر جزيل لكن أتمنى أن أحصل، إذا كان ممكنًا، على نسخة من ذلك البحث الذي تم في وزارة التنمية الإدارية، أعرف أن طلبي صعب لكن سأكون في غاية السعادة بالتواصل يا دكتور.. أنا شاعر فصحى مصري وقد نلتقي إذا كان لي حظ في ذلك كل التحية
3 - تعليق:محمد رزق - أمريكا
تاريخ: 07/03/2010
06:07
الثقة
كان إنجلترا القديمة أحد رعاة الأغنام وكان كذاب، ففي إحدي الليالي قام بالصراخ والعويل أن ذئبا هاجم أغنامه حتي هب كل أهل القرية لنصرته وقتل الذئب اللعين، لكنه في الحقيقه لم يكن هناك ذئب من أصله وعرف أهل القرية بالحقيقه وذهبت ثقتهم في جارهم راعي الأغنام ادراج الرياح، وذات ليلة جاء فعلا ذئب شرس وهاجم أغنام الراعي، وخرج راعي الأغنام بالصياح والعويل منادي جيرانه من أهل القرية لدرئ الذئب الشرس كما فعلوا أول مرة، ولكن هذه المرة لم يخرج أحد مما أعطي الفرصه لبقية الذئاب الجائعه وشجعها علي الهجوم علي قطيع أغنام الراعي حتي إلتهموا كل القطيع حتي الأغنام الرضيعه، لماذا لم يخرج أهل القرية لنصرة جارهم، الإجابه تكون لإنعدام الثقه. يقول علم النفس التجاري أنك لو كنت تاجرا صادقا وحدث ان كذبت مرة واحدة علي أحد عملائك، فيلزمك ان تصدق معه علي الأقل 13 مرة حتي يفكر ان يعاود الثقه بك مرة أخري، ولاحظ يعاود الثقه ولكنه لم يثق فيك بعد!
4 - تعليق:مجلي جرجس
تاريخ: 07/03/2010
06:01
المصطلحات والمفاهيم شان الانسان في نمو
الكلمات ومعانيها تختلف من عصر الي عصر ومن جيل الي جيل فتفرغ الكلمه من معانيها وتملا بمعاني اخري اخري وربما تتحول الي نقيض الاول فكلمة نقد لها نظرياتها ودراساتها العلميه بقصد البناء ولكن حينما تتدخل المصلحه واعتارات اخري تسمي تشكيك اي تاويل للهدم ولكن لا ننسي ان هناك منهجا علميا شكيا بهدف الوصول الي اليقين وهذا علم ضروري مع استخدام flow chart scietific method ولكن علي ان يتم وفقا لاداب الخطاب والحديث وبذلك يسمي ديالوج وليس مونولوج ولذا افضل تحديد المعاني وفقا لفلسفاتها حتي لا يختلط الحابل بالنابل.وقس علي ذلك كلمة مؤامره دوليه......الخالقارئ العامي يحتاج الي وضوح وتوضيح وتبسيط واعتقد انكم جذيرين بذلك وشكرا
5 - تعليق:fisario
تاريخ: 07/03/2010
03:23
أليات التفكير
كيف نتقبل أنه من الأفضل كثيرا أن نتعرض للغش أحيانا بدلا من أن نعيش فاقدي الثقة في كل شيء. وكيف تكون الثقة المبنية على الغش هي إحدي الوسائل الأساسية التي تجعل الحياة الاجتماعية ممكنة وآمنة ـ اى امان هذا؟. وكيف يكون العمل الجماعي المؤسس على ثقة مغشوشة تنجز مهام ؟ ارى ان ثقافة الشك تشعر الانسان بوجوده, لكى تجعلنى اثق بكلامك او تعاليمك,اما ان تكون اسوة حسنة وقدوة مقنعة اقتدى بك,او تقدم لى بالدليل والبرهان الامور الأدبية والثقافية او بالتجارب والاختبارات فى الامور العلمية حتى تتضح مصداقية الكلام او التعاليم اوالبرنامج الاعلامى هكذا تسير آليات الفهم والتفكير فى العالم
=================
مقالة ممتازة وأكثر من ممتازة
هذا رأيى والله اعلى وأعلم.