فجرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أشارت إلى أن الرئيس المصرى حسنى مبارك قرر السماح لمئات اليهود بزيارة قبر أبو حصيرة فى قرية دمتيوه بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة.وأوضحت الصحيفة فى عددها الصادر اليوم الأربعاء أن هذا القرار جاء بناء على طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو الذى زار القاهرة أول أمس الثلاثاء، وهو ما وافق عليه مبارك وكلَّف طبقا للصحيفة الوزير عمر سليمان مدير المخابرات المصرية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية اليهود المقرر وصولهم خلال أيام.كانت السلطات المصرية عقب الحرب الأخيرة على غزة مطلع العام الجارى منعت اليهود من إقامة احتفالاتهم السنوية والمرفوضة شعبيا فى قبر أبو حصيرة لدواعى أمنية.فى السياق نفسه كشفت مصادر لليوم السابع بأن هناك لجنة أمنية كبيرة جاءت بالفعل مساء الاثنين الماضى لمعاينة موقع الاحتفالات السنوية وتخطيطه، مشيرة إلى أن هذا الأمر يحدث كل عام قبيل أى زيارة لليهود للقبر. وأكدت المصادر أنه هناك مجموعات أتت تباعا خلف هذه اللجنة ولكن فى أعداد أصغر لعدم لفت النظر، متوقعة أن تشتد الإجراءات الأمنية خلال الأيام المقبلةيأتى ذلك رغم تصريحات اللواء محمد شعراوى – محافظ البحيرة – فى بيان إعلامى رسمى صادر عنه فى نوفمبر الماضى بأنه لا يوجد مولد لأبو حصيرة بدمنهور ولن يقام أى مظهر من مظاهر احتفالات المولد، حيث إن هذا المولد غير مدرج ضمن الموالد المصرح بها وتقرر إلغاء هذا المولد تنفيذاً لأحكام القضاء واحتراما لمشاعر مواطنى قرية دمتيوه بمركز دمنهور.وأضاف شعراوى: أنه بعد معاهدة كامب ديفيد المصرية الإسرائيلية ادعى بعض اليهود بأن أبو حصيرة هو أحد الحاخامات اليهود وطالبوا بإقامة احتفال سنوى له، رغم أن المصادر التاريخية تؤكد أن أبو حصيرة هذا كان رجلاً صالحاً جاء من المغرب فى طريقة إلى بيت المقدس للحج، إلا أنه قامت الحرب العالمية الأولى فلم يتمكن من الحج وكان له أقرباء بقرية دمتيوه بمركز دمنهور فعاش عندهم مشهوراً عنه الصلاح والتقوى ومات ودفن فى هذه القرية وكتب على قبره ( هذا قبر رجل صالح جاء من المغرب عائدا إلى التراب)!ويذكر أن الحزب الناصرى بالبحيرة نظم يوم الجمعة الماضية وقفة احتجاجية لمنع إقامة المولد شارك فيها قيادات حركة كفاية بالقاهرة وحزب الكرامة تحت التأسيس والعمل و9 مارس ومدونون ضد أبو حصيرة.
نقلاً عن صحيفة !.....
فجرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أشارت إلى أن الرئيس المصرى حسنى مبارك قرر السماح لمئات اليهود بزيارة قبر أبو حصيرة فى قرية دمتيوه بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة.وأوضحت الصحيفة فى عددها الصادر اليوم الأربعاء أن هذا القرار جاء بناء على طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو الذى زار القاهرة أول أمس الثلاثاء، وهو ما وافق عليه مبارك وكلَّف طبقا للصحيفة الوزير عمر سليمان مدير المخابرات المصرية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية اليهود المقرر وصولهم خلال أيام.كانت السلطات المصرية عقب الحرب الأخيرة على غزة مطلع العام الجارى منعت اليهود من إقامة احتفالاتهم السنوية والمرفوضة شعبيا فى قبر أبو حصيرة لدواعى أمنية.فى السياق نفسه كشفت مصادر لليوم السابع بأن هناك لجنة أمنية كبيرة جاءت بالفعل مساء الاثنين الماضى لمعاينة موقع الاحتفالات السنوية وتخطيطه، مشيرة إلى أن هذا الأمر يحدث كل عام قبيل أى زيارة لليهود للقبر. وأكدت المصادر أنه هناك مجموعات أتت تباعا خلف هذه اللجنة ولكن فى أعداد أصغر لعدم لفت النظر، متوقعة أن تشتد الإجراءات الأمنية خلال الأيام المقبلةيأتى ذلك رغم تصريحات اللواء محمد شعراوى – محافظ البحيرة – فى بيان إعلامى رسمى صادر عنه فى نوفمبر الماضى بأنه لا يوجد مولد لأبو حصيرة بدمنهور ولن يقام أى مظهر من مظاهر احتفالات المولد، حيث إن هذا المولد غير مدرج ضمن الموالد المصرح بها وتقرر إلغاء هذا المولد تنفيذاً لأحكام القضاء واحتراما لمشاعر مواطنى قرية دمتيوه بمركز دمنهور.وأضاف شعراوى: أنه بعد معاهدة كامب ديفيد المصرية الإسرائيلية ادعى بعض اليهود بأن أبو حصيرة هو أحد الحاخامات اليهود وطالبوا بإقامة احتفال سنوى له، رغم أن المصادر التاريخية تؤكد أن أبو حصيرة هذا كان رجلاً صالحاً جاء من المغرب فى طريقة إلى بيت المقدس للحج، إلا أنه قامت الحرب العالمية الأولى فلم يتمكن من الحج وكان له أقرباء بقرية دمتيوه بمركز دمنهور فعاش عندهم مشهوراً عنه الصلاح والتقوى ومات ودفن فى هذه القرية وكتب على قبره ( هذا قبر رجل صالح جاء من المغرب عائدا إلى التراب)!ويذكر أن الحزب الناصرى بالبحيرة نظم يوم الجمعة الماضية وقفة احتجاجية لمنع إقامة المولد شارك فيها قيادات حركة كفاية بالقاهرة وحزب الكرامة تحت التأسيس والعمل و9 مارس ومدونون ضد أبو حصيرة.
قصيدة غزة
بلا زاد بلا ماء
قلت سأبكي
معك دموعا ودماء
وسأدعو
ولن املَ من الدعاء
غزه غزه
يا سرب الشهداء
حيث يحل الموت
وتلتهب الأجواء
وتشعر بالغربه
وحصار الجبناء
تشتاق للحظة حبٍ
تشتاق لقطرة ماء
إذ نترك غزة في قلب الرمضاء
غزه غزه
يا كل من تبقي
من جيل الأمناء
لا تنتظرو منا
غير صلاة ودعاء
فبعد معابركم
لا يوجد إلا
سجناء أو عملاء
أحمد خفاجي
شاعر المستضعفين
جدار العار فى الأعلام الأمريكى!!
قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية إن المحللين والسياسيين العرب أطلقوا اسم "جدار العار" على الحاجز الفولاذي الذي تبنيه مصر على طول حدودها مع قطاع غزة لمنع عمليات حفر أنفاق التهريب عبر تلك الحدود, واعتبروا تلك الخطوة دليلا على أن القاهرة تقف إلى جانب إسرائيل, و"انصياعا مصريا تاما للتوصيات الأميركية" حسب ما نقلته صحيفة أميركية عن أحدهم.
وفي بداية تقرير لها أعدته حول هذا الموضوع قالت الصحيفة إن الكتاب العرب اعتبروا بناء هذا الجدار الذي يبلغ عمقه 30 مترا محاولة لعزل مليون ونصف مليون فلسطيني عن العالم الخارجي إرضاء لإسرائيل.
وذكرت أن الحكومة المصرية لم تعترف رسميا بهذا هذا الجدار الذي بدأ تشييده قبل أسابيع إلا خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالي.
ونقلت في هذا الإطار, قول وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط لمجلة "الأهرام العربي" إن "مسألة بناء جدار أو معدات للجس أو وسائل تنصت كلها أمور تتردد، ولكن المهم أن الأرض المصرية يجب أن تكون مصانة، وألا يسمح أي مصري بأن تنتهك أرضه بهذا الشكل أو ذاك".
وحسب الصحيفة, فإن هذا الجدل لا يسلط الضوء على العلاقات الجغرافية والعاطفية الضيقة بين مصر والفلسطينيين فحسب, وإنما أيضا على المعضلة السياسية المعقدة التي تواجهها القاهرة في محاولاتها إضعاف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسطير على قطاع غزة. ونبهت لوس أنجلوس تايمز إلى أن تشييد هذا الجدار يأتي في الوقت الذي تشعر فيه مصر بالقلق إزاء علاقات حماس بإيران وبحزب الله اللبناني كما تتزامن مع ضغوط يمارسها المسؤولون الفلسطينيون لتحقيق التوافق بين الأطراف الفلسطينية وإبرام صفقة تبادل للأسرى بين حماس وإسرائيل.
ونقلت الصحيفة بعض ما جاء في مقال لرئيس تحرير صحيفة الدستور المصرية إبراهيم عيسى حول هذا الجدار, إذ يصفه بأنه "جدار عار تبنيه مصر على حدودها مع غزة" مشيرا إلى أنه "انصياع تام للتوصيات الأميركية لا يخدم ولا يدعم سوى المصالح الإسرائيلية والسياسات الأميركية".
وذكرت أن انتقادات مماثلة دوت في أرجاء المنطقة, حيث تقول صحيفة القدس العربي الصادرة في لندن "نفهم أن تستخدم الحكومة الإسرائيلية أساليب النازيين نفسها في تحويل قطاع غزة إلى معسكر اعتقال كبير، تمهيدا لحرق أبنائه في أفران غزو جديد تعد له حاليا... ولكن ما لا نفهمه ولا يمكن أن نتقبله أن تشارك الحكومة، وليس الشعب المصري، في مثل هذه الجريمة، خوفا من الإسرائيليين، وإرضاء للإدارة الأميركية، ودون أي مقابل، غير المزيد من الذل والهوان".
وختمت لوس أنجلوس تايمز بالقول إن بناء هذا الجدار الذي تسميه أجهزة الإعلام المصرية الجدار الفولاذي دفع عددا من نواب البرلمان المصري إلى تقديم تقارير إلى المدعي العام حول رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف, والمطالبة بتحقيق رسمي في البرلمان حول هذا الأمر.
واستشهدت بقول العضو في البرلمان المصري عن جماعة الإخوان المسلمين حمدي حسان "إن حكومتنا تدعي أنها إنما تشيده للحفاظ على أمن بلدنا في حين أنه مجرد محاولة أخرى لتشديد الحصار عل إخواننا المسلمين في غزة".
المصدر:
لوس أنجلوس تايمز
قصة الثلاثة نسور.....
وسافر وترك امرأته وولده الذي لم يبلغ شهرا واحدا
سافر إلى إحدى البلدان
حيث عمل في طاحونة قمح عند رجل جيد
وسر منه صاحب الطاحونة لنشاطه
وبعد عشرين عاما قال لصاحب الطاحونة :-
لقد قررت العودة إلى البيت
لان امرأتي أوعدتني بأن تنتظرني عشرين عاما
وأريد أن أرى ما الذي يجري هناك
قال له صاحب الطاحونة :-
اشتغل عندي عاما آخر
أرجوك لقد تعودت عليك كما يتعود الأب على ابنه
قال الرجل :- لا أستطيع لقد طلبت الدار أهلها
وحان الوقت كي أعود فقد مضى على غيابي عشرون سنة
وإذا لم اعد إلى البيت هذا العام فأن زوجتي ستتركه
فأعطاه صاحب الطاحونة ثلاث قطع ذهبية
وقال له :- هذا كل ما املك خذها فأنها ليست بكثيرة عليك
اخذ الرجل القطع الذهبية الثلاث واتجه نحو قريته
وفي طريقه إلى القرية لحق به ثلاثة من المارة
كان اثنان من الشباب والثالث رجل عجوز
تعارفوا وبدأوا بالحديث بينما الرجل العجوز لم يتكلم ولو بكلمة
بل كان ينظر إلى العصافير ويضحك
فسأل الرجل :- من هذا الرجل العجوز ؟
أجاب الشابان :- انه والدنا
قال الرجل :- لماذا يضحك هكذا ؟
أجاب الشابان :- انه يعرف لغة الطيور وينصت إلى نقاشها المسلي والمرح
قال الرجل :- لماذا لا يتكلم أبدا ؟
أجاب الشابان :- لأن كل كلمة من كلامه لها قيمة نقدية
قال الرجل :- وكم يأخذ ؟
أجاب الشابان :- على كل جملة يأخذ قطعة ذهبية
قال الرجل في نفسه :- إنني إنسان فقير هل سأصبح فقيرا أكثر
إذا ما أعطيت هذا العجوز أبو اللحية قطعة ذهبية واحدة
كفاني اسمع ما يقول
واخرج من جيبه قطعة ذهبية ومدها إلى العجوز
فقال العجوز :- لا تدخل في النهر العاصف وصمت
وتابعوا مسيرتهم
قال الرجل في نفسه :- عجوز فظيع يعرف لغة الطيور ومقابل كلمتين أو ثلاثة
يأخذ قطعة ذهبية
يا ترى ماذا سيقول لي لو أعطيته القطعة الثانية ..؟؟؟
ومرة ثانية تسللت يده إلى جيبه واخرج القطعة الذهبية الثانية وأعطاها للعجوز
قال العجوز :- في الوقت الذي ترى فيه نسورا تحوم اذهب
واعرف ما الذي يجري وصمت
وتابعوا مسيرتهم
وقال الرجل في نفسه :- اسمعوا إلى ماذا يقول
كم من مرة رأيت نسورا تحوم ولم أتوقف ولو لمرة لأعرف ما المشكلة
سأعطي هذا العجوز القطعة الثالثة
بهذه القطعة وبدونها ستسير الأحوال
وللمرة الثالثة تتسلل يده إلى جيبه وألقى القبض على القطعة الأخيرة
وأعطاها للعجوز
اخذ العجوز القطعة الذهبية وقال :-
قبل أن تقدم على فعل أي شيء عد في عقلك حتى خمسة وعشرون وصمت
وتابعوا الجميع المسير ثم ودعوا بعضهم وافترقوا
وعاد العامل إلى قريته
وفي الطريق وصل إلى حافة نهر
وكان النهر يعصف ويجر في تياره الأغصان والأشجار
وتذكر الرجل أول نصيحة أعطاها العجوز له
ولم يحاول دخول النهر
جلس على ضفة النهر واخرج من حقيبته خبزا وبدأ يأكل
وفي هذه اللحظات سمع صوتا
وما التفت حتى رأى فارسا وحصان ابيض
قال الفارس :- لماذا لا تعبر النهر ؟
قال الرجل :- لا أستطيع أن اعبر هذا النهر الهائج
فقال له الفارس :- انظر إلي كيف سأعبر هذا النهر البسيط
وما أن دخل الحصان النهر حتى جرفه التيار مع فارسه
كانت الدوامات تدور بهم وغرق الفارس
أما الحصان فقد تابع السباحة من حيث نزل
وكانت أرجله تسكب ماء
امسك الرجل الحصان وركبه وبدا البحث عن جسر للعبور
ولما وجده عبر إلى الضفة المقابلة
ثم اتجه نحو قريته
ولما كان يمر بال قرب من شجيرات كثيفة
رأى ثلاثة نسور كبيرة تحوم
قال الرجل في نفسه :- سأرى ماذا هناك
نزل عن الحصان واختفى بين الأشجار وهناك رأى ثلاث جثث هامدة
وبالقرب من الجثث حقيبة من الجلد
ولما فتحها كانت مليئة بالقطع الذهبية
كانت الجثث قطاع طرق
سرقوا في أثناء الليل احد المارة
ثم جاؤوا إلى هنا ليتقاسموا الغنيمة فيما بينهم
ولكنهم اختلفوا في الأمر وقتلوا بعضهم بعضا بالمسدسات
اخذ الرجل النقود ووضع على جنبه احد المسدسات
وتابع سيره
وفي المساء وصل إلى بيته
فتح الباب الخارجي ووصل إلى ساحة الدار
وقال في نفسه :- سأنظر من الشباك لأرى ماذا تفعل زوجتي
كان الشباك مفتوحا والغرفة مضاءة
نظر من الشباك فرأى طاولة وسط الغرفة وقد غطتها المأكولات
وجلس إليها اثنان الزوجة ورجل لم يعرفه
وكان ظهره للشباك
فارتعد من هول المفاجأة وقال في نفسه :-
أيتها الخائنة لقد أقسمت لي بأن لا تتزوجي غيري
وتنتظريني حتى أعود
والآن تعيشين في بيتي وتخونيني مع رجل آخر ...؟؟؟
امسك على قبضة مسدسه وصوب داخل البيت
ولكنه تذكر نصيحة العجوز الثالثة أن يعد حتى خمسة وعشرين
قال الرجل في نفسه :-سأعد حتى خمسة وعشرين وبعد ذلك سأطلق النار
وبدأ بالعد واحد ... اثنان .. ثلاثة ... أربعة ...
وفي هذه الأثناء كان الفتى يتحدث مع الزوجة ويقول :-
يا والدتي سأذهب غدا في هذا العالم الواسع لأبحث عن والدي
كم من الصعوبة بأن أعيش بدونه يا أمي
ثم سأل :- كم سنة مرت على ذهابه ؟
قالت الأم :- عشرون سنة يا ولدي
ثم أضافت :- عندما سافر أبوك كان عمرك شهرا واحدا فقط
ندم الرجل وقال في نفسه :- لو لم اعد حتى خمسة وعشرون لعملت مصيبة
لتعذبت عليها ابد الدهر
وصاح من الشباك :- يا ولدي . يا زوجتي . اخرجوا واستقبلوا الضيف الذي طالما
انتظرتمـــوه
Jailed Amanda Knox tells AP that she's scared
PERUGIA, Italy – Amanda Knox sounded casual, surprised even, by the simple question as it came through the door of her prison cell in English on Sunday: "How are you?"
"OK, thanks. How are you guys?" said the American student, who had been sentenced eight days earlier to 26 years in prison for the murder of her British roommate. But minutes later, Knox confided, in answer to a question from an Associated Press reporter in her cell: "I am scared because I don't know what is going on."
The 22-year-old, who is a cause celebre in the United States among those who contend she was wrongly convicted by the Perugia court, received a 10-minute visit inside the cell by two Italian lawmakers, prison officials and a pair of reporters in Capanne prison on the outskirts of Perugia.
Knox has been jailed for two years since she was arrested a few days after the slaying of Meredith Kercher in the house the two students shared in this medieval town.
Kercher's body was found in a pool of blood with her throat slit on Nov. 2, 2007, in the bedroom of the house in Perugia, a university town in Umbria, central Italy. Prosecutors said the Leeds University student was slain the previous night.
Three people, including Knox's Italian former boyfriend, have been convicted of sexual assault and murder.
"I am waiting and always hoping," Knox said, switching from English into Italian for the delegation. "I don't understand many things, but I have to accept them, things that for me don't always seem very fair."
Knox immediately came to the door of the 9-square-meter (nearly 100-sq.foot) two-bed cell when she heard the first words in English.
Toward the end of the visit, the woman from Washington state recalled her emotions on Dec. 5, when shortly after midnight the judge read out the verdict after a nearly yearlong trial: "I was feeling horrendous" upon being convicted.
"The guards helped me out. They held me all night," she said.
Knox's ex-boyfriend, Raffaele Sollecito, who was given a 25-year-sentence, is now in another prison. Both insist they are innocent, as does a third defendant, Ivory Coast national Rudy Guede, who was convicted in a separate trial.
Defendants in Italian trials can pursue appeals, and Knox's lawyers have expressed hope she will be acquitted in an appeals trial.
Knox looked relieved when Italian parliamentary deputy Rocco Girlanda, in the delegation, recounted the unrelated case of a young man also convicted of murder at the first trial but exonerated during the appeal.
In Italian jails, inmates can wear their own clothing, and Knox wore a gray-and-white-flecked turtleneck sweater, black legging trousers, white socks and black slippers. Her hair was pulled back in a ponytail.
The visitors, who included a reporter from the Italian news agency ANSA, were not allowed to ask Knox questions about the trial itself. No cameras or tape recorders were permitted.
Knox spoke about her affection for her family and her determination to continue her university studies, the reason she came to Perugia a few months before Kercher's slaying.
"I believe in my family. They are telling me to stay calm," Knox said. Her family, as well as a senator from her home state, Maria Cantwell, have spearheaded a vigorous campaign to convince Italian authorities she is innocent.
The visit was arranged by Fondazione Italia USA, which promotes close relations between the two countries, in an effort to heal any rift over accusations that Italy's justice system is unfair.
"My family is the most important thing for me. I also miss going to classes," she said. "I miss stimulating conversations."
She said she is in contact with her professors. "We are trying to work out how I can talk to them," she added, noting that while she can write letters from prison, e-mail access is forbidden.
Knox's cell mate, who has been identified by other lawmakers in previous visits as a 53-year-old American woman from New Orleans serving a four-year sentence for a drug conviction, wasn't present during the visit.
The cell includes a private bathroom with shower, toilet and bidet.
Shortly after her visitors left the cell, just before lunch time, Knox sat on her bed and was reading some handwritten papers. When she heard the delegation leaving the corridor, she looked up, waved and said, "Ciao."
TVs and newspapers are available, although Knox said she doesn't watch television or read the newspapers.
The prison was decked out for the holidays, with Christmas trees. During a short tour, the delegation saw a hairdresser, whose services inmates can use once a week.
A pingpong table is among the recreation facilities
سكن للتمليك!!
جنة عرضها السموات والارض
الثمن
بسيط جدا ( 12 ) ركعة فى اليوم
*****
القبر ينادي كل يوم 5 مرات ويقول
أنا بيت الوحدة فأجعل لك مؤنسا : بقراءة القرآن الكريم أنا بيت الظلمة فنوّرني : بصلاة الليل أنا بيت التراب فأحمل الفراش : بالعمل الصالح أنا بيت الأفاعي فأحمل الترياق : ب أسم الله أنا بيت سائل منكر ونكير فأكثر عليّ طهري بقول : الشهادتين رجاءً أن ترسلها
لا تدعها تتوقف عندك
لو تعبان او زعلان او متضايق قل سبحان الله وبحمده لا اله إلا الله محمد رسول الله
رجاااء أرسلها لكل اللي عندك ماتخسرك شي.
كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلاتاان بالميزان
حبيبتان لرحمـن
سبحـآن اللــه وبحـمده سبحـآن اللـه العظيم
سبحان الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
استغفر الله العظيـــــم
US Air Force confirms 'Beast of Kandahar' drone
The RQ-170 Sentinel is being developed by Lockheed Martin and is designed "to provide reconnaissance and surveillance support to forward deployed combat forces," the air force said in a brief statement.
The "RQ" prefix for the aircraft indicates an unarmed drone, unlike the "MQ" designation used for Predator and Reaper aircraft equipped with missiles and precision-guided bombs.
Aviation experts dubbed the drone the "Beast of Kandahar" after photographs emerged earlier this year showing the mysterious aircraft in southern Afghanistan in 2007.
The image suggested a drone with a radar-evading stealth-like design, resembling a smaller version of a B-2 bomber.
A blog in the French newspaper Liberation published another photo this week, feeding speculation among aviation watchers about the classified drone.
The air force said the aircraft came out of Lockheed Martin's "Skunk Works," also known as Advanced Development Programs, in California -- the home of sophisticated and often secret defense projects including the U-2 spy plane, the F-22 fighter jet and the F-117 Nighthawk.
The photo of the drone in Afghanistan has raised questions about why the United States would be operating a stealth unmanned aircraft in a country where insurgents have no radar systems, prompting speculation Washington was using the drones for possible spying missions in neighboring Iran or Pakistan.
The Sentinel was believed to have a flying wing design with no tail and with sensors built into the top side of each wing, according to published photos.
The RQ-170 is in line with Defense Secretary Robert Gates' request for more intelligence and surveillance resources and with the Air Force chief of staff's plans to expand the fleet of unmanned aircraft, the air force said.
The new drone is flown by the 30th Reconnaissance Squadron out of Tonopah Test Range in Nevada, which is under Air Combat Command's 432nd Wing at Creech Air Base, also in Nevada.
The United States has carried out an extensive bombing campaign against Al-Qaeda figures in Pakistan using the Predator and larger Reaper drones.
Robots or "unmanned systems" in the air and on the ground are now deployed by the thousands in Iraq and Afghanistan, spying from the sky for hours on end, searching for booby-traps and firing lethal missiles without putting US soldiers at risk.
حمــــــــــــــــار !!بقــــــــــــرة!!
امرأة تقود سيارتها على الطريق
ورجل يقود سيارته على الطريق ، لكن في الاتجاه المعاكس
يمر كل منهما من جانب الآخر ، وتفتح المرأة شباك سيارتها وتقول ...
حمـــاااااار
ويرد الرجل على الفور ..
بقـــــــــرة
يكمل كل منهما طريقه ،
ويكون الرجل مسرورا بسرعة بديهته وتصرفه الفوري للموقف .
وحين يصل إلى المنعطف الأول للطريق
يصطدم بحمار كان يقف في منتصف الشارع!!!
” غالباً لا يفهم الرجل ما تحاول المرأة أن تقوله له ”
بوابة تفتيش:شعر على سلامـة
بوابة تفتيش على بابك
عملية حسابية لمعرفة رقم الصفحة في القرآن الكريم بسرعة
لو سألنا أحد ما
ما رقم الصفحة التي يبدأ فيها الجزء التاسع مثلاً
نقوم بعملية بسيطة
الجزء التاسع أي رقم تسعه
تسعة ناقص واحد = ثمانية
ثمانية ضرب اثنين = 16
ثم نضيف الرقم اثنين إلى يمين الرقم 16 فيصبح 162
هذا هو رقم الصفحة التي يبدأ بها الجزء التاسع
أكرر لكم مثال آخر
الجزء الواحد والعشرون
21 ناقص 1 = 20
20 ضرب 2 = 40
نضيف اثنان يمين الرقم 40
يصبح 402
الجزء الواحد والعشرون يبدأ في الصفحة رقم 402
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أيميل أعجــــــبني جـــدا فنقلتــــه لكـــم للفــــــائدة
قانون نقل الأعضاء
وافقت االلجنة المشتركة من لجنتي الصحة والتشريعية
الدين المعاملة: شقراء وسط الملتحين:!!
" الملتحون"
بأيام
الصحافية الانكليزية ايفون رايلي التي خطفت الأضواء أيام الحرب الأميركية
أطالت رايلي الحديث عن المعاملة الغريبة والحسنة والمبهرة لحركة طالبان تجاهها،
عندما عرفوا من التحقيق معها
إنني ألقي محاضرتي عليكم باللباس الشرعي الإسلامي
النادى=قصة بقلم سعيد سالم
النادي
بقلم سعيد سالم
---------------------------
ــ إذا أردت أن تعمل شيئا صحيحا فدع غيرك يعمله لك؟
تماسكت بصعوبة حتي لا أنفجر في الضحك
وأنا أتبادل النظر مع الجالسين لدي استماعنا إلي نصيحته الخطيرة..
.المهم أنه يقولها بجدية شديدة ونبرات هامسة كمن يخشي علي سره المقدس من الذيوع.
عرفته ضمن شلة النادي الدائمة التغير بالنقصان والزيادة
تبعا لانسحاب البعض وقدوم البعض الآخر,
فالتجانس الدائم بين مجموعة متكاملة من الرجال والنساء
يكاد يكون مستحيلا بحكم التجربة,
وقلما تجد مكانا مثل النادي
يحفل بمثل هذا الخليط المتناقض من المستويات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية,
ابتداء من رئيس النادي رجل الأعمال الشهير حسن تامر,
وانتهاء بالمهندس الزراعي صفوت حمودة
صاحب النصيحة الخطيرة والدخل المحدود في الماضي
كما ان النادي يمثل فئة اجتماعية متجانسة علي نحو ما,
ولكن تناقس رؤساء النادي علي جلب الاصوات
دفع إلي إعطاء العضوية لشركات كاملة
جاءت إلي النادي بنوعيات من البشر لا حصر لتباينها الثقافي والاجتماعي.
في بداية الأمر
كان قدومه إلي الشلة متقطعا لارتباطه بقدرته علي التزويغ من عمله حسبما تسمح الظروف,
وكنت أستاء لأمر رجل تجاوز الأربعين
يرتضي لنفسه مثل هذا الموقف المهين من مهنته ووظيفته واحترامه لنفسه,
ولكني لم أسمح لهذه الملاحظة بأن تنتقص كثيرا من قدره في نظري,
فربما كان ذا حسنات أخري لم تشأ الظروف أن اكتشفها فيه,
وعلي أية حال فضريبة الفراغ فادحة
ولا مهرب من سدادها بالمزيد من الصبر والقدرة علي تجاوز الصغائر من الأمور..
بعد ذلك أصبح تزويغه من العمل روتينا يوميا يتباهي به,
وكنا نفاجأ
ــ نحن شلة المعاشات ــ
بوجوده بيننا ابتداء من الساعة العاشرة من صباح كل يوم.
أراه منهمكا في حديث هامس مع أحدهم,
وحين يلفت نظري ذلك أتبين أن موضوع الحديث تافه للغاية
حتي أنه لا يستحق ما تهدر حوله من كلمات
هذا ويتميز صاحبنا بابتسامة دائمة ــ مصنوعة ــ لا تفارق شفتيه.
كما أنه حين يتحدث إلي أحد فإن عينيه تتحركان دائريا
لاستطلاع تأثير كلماته علي الآخرين وكأنما يطلب التأييد المتواصل لما يهرف به.
ولقد استبدت بي الدهشة
أثناء انتخاب رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي,
حيث ترك الرجال والنساء شئون حياتهم كافة, وتفرغوا للثرثرة حول هذا الشأن الغريب..
رأيت صفوت يؤيد رئيس النادي مع مجموعة ذاكرا حسناته وأفضاله علي النادي باقتناع شديد,
ثم يعارضه ويذم في خلقه مع مجموعة أخري بنفس درجة الاقتناع,
حتي أنني لم أستطع تبين رأيه الحقيقي في ذلك الرجل..
. والأدهي أن إقامته اليومية طالت بالنادي في تلك الفترة
حتي بلغت اليوم بأكمله منذ بداية النهار حتي إغلاق أبواب النادي
كان إحساسه بنفسه طاغيا وكأنه يقوم بدور في الحياة خطير
ربما يتوقف عليه مصير البشرية بأسرها.
لاحظ صاحبنا انصرافي عنه وعزوفي عن الاستماع إلي حديثه,
فبذل جهدا كبيرا لاستمالتي دون جدوي,
فأنا لا أتمتع بقسط وافر من الصبر يتيح لي معاشرة مثل هذا النوع من البشر ولو للحظات قليلة,
خاصة حين يعتقد البعض منهم أنه العارف الأوحد بالحقيقة المطلقة..
لم ييأس وإنما انتهز فرصة جلوسي وحيدا
فدعا نفسه إلي مائدتي وراح يمتدحني بغباء شديد...
وفي النهاية اقترب من أذني هامسا كعادته:ــ
أريد أن أبوح إليك بسر قد لا أستطيع البوح به لغيركــ
لماذا؟ــ
لأنك تجيد الصمت والاستماعــ
وبماذا يفيدك البوح؟
ــ قد أستنير برأيك.
فوجئت به يروي لي تفاصيل مقززة
عن صميم علاقته الحميمية بزوجته
علي الفور تذكرت حديث زوجته عنه
في محفل يجمع بين رجال وسيدات من أصدقاء الطرفين,
كان مجمل حديثها عنه يشير إلي أنه رجل خائب بجميع المقاييس في شتي النواحي,
وساعتها لم أشعر تجاه هذه السيدة بأدني حظ من الاحترام...
ودون أن يدري تشعب منه الحديث
معبرا عن سخطه علي رئيس النادي
وعلي الساعي الذي يمسح المقاعد
والنادل الذي يقدم الطلبات
وأعضاء النادي الذين لا يتحدثون إلا بالنميمة,
ثم تمادي بطرح وجهة نظر
ــ يعتقد أنها سياسية ــ
في مشكلة فلسطين
يري فيها الحل الأمثل لكارثة
عجز الجميع عن إيجاد مخرج منها يرضي جميع الأطراف,
فاجأته بقولي له في نهاية حديثة الأشبة بغثاء السيل
:ــ طلقها
!تراجع قليلا إلي الوراء إذ شعر بتورطه, حاول أن يتكلم فلم يستطع وكأنه ابتلع لسانه..
طرقت بعنف متعمد علي كيانه:ــ طلقها يا أخي مادامت هكذا.
قال لمجرد القول مترددا وبلا اقتناع:ــ لقد فكرت في ذلك ولكني وجدت بها بعض الميزات
.ــ أنت حرــ
طبعا أنا أقدس الحرية, ولكن أرجوك ألا يعلم أحد ما قلته لك عنها.
كنت علي وشك القيام لولا أن حضر عضو آخر,
رسالته في الحياة تنحصر في الاقامة شبه الدائمة بالنادي
متجولا بين الموائد بعيون متلصصة وخطوات أشبه بقفزات الغراب,
متحدثا بفخر عن مولده بمطوبس التي أنجبت العديد من عظماء مصر
وعن أصالة عرقه ونسبه وعن أقاربه وأصهاره الذين يشغلون أرقي المناصب بالدولة,
اسمه عبد الوهاب,
وهو كثير الحمد في سجايا من يجود عليه بكوب شاي أو فنجان من القهوة,
أما الطلب الوحيد الذي يتجاسر عليه أمام النادل فهو كوب المياه,
ودائما ما كنت أسائل نفسي:
متي يجلس هذا الرجل مع زوجته وأولاده وأحفاده في المنزل؟
!يا إلهي!...
لم استطع تحمل صفوت, فكيف بصفوت وعبد الوهاب معا,
وأنا الذي أتيت إلي هنا لأريح دماغي من أعباء الحياة,
غير آمل في رفقة صديق استطيع الائتناس بصحبته في هذا النادي الكبير.
حاولت التخلص منهما بحثهما علي الذهاب لمتابعة الندوة الثقافية المنعقدة بالبهو الرئيسي
فتعلل احدهما بثقل ظل الضيف ــ وكان مثقفا كبيرا ــ
أما الآخر فقال بهدوء:ــ إن الصالة تكاد تكون فارغة من الرواد.
ــ لماذا؟ــ
لأن الضيف ليس نجما سينمائيا أو راقصة شهيرة.
ولم يكتف بذلك
وإنما راح ينتقد ضحالة الأعضاء وخواءهم الفكري
لانصرافهم عن الجوهر إلي المظهر وانسياقهم وراء شهوة مشاهدة المشاهير,
حتي أن النادي يكتظ بهم عند قدوم يسرا أو نور الشريف
بحيث لا يكون هناك متسع لقدم بين أرجائه الفسيحة
.مرت أمامنا وداد
ــ صديقة العمل القديمة ــ
وبصحبتها سيدة أخري تفوقها جمالا انتهزت الفرصة بدعوتهما إلي الجلوس معنا,
آملا التخفيف عن كاهلي من حدة الشعور بالتقزز
عرفتها بالعضوين وعرفتنا بشقيقتها
سألتني أول ما جلست عن آخر نكتة
فغمزت لها بعيني مشيرا إلي ضرورة انتظار رحيل الضيفين الثقيلين.
تحدث عبد الوهاب عن مطوبس وعن اقاربه
وأبدي صفوت وجهة نظر فلسفية في حياتنا المعاصرة
حين قال:ــ كل حاجة صح في مكانها الغلط!
وراح يجول بعينيه في وجوه الحاضرين
باحثا عن الاهتمام والمشاركة والتأييد دون جدوي,
فوداد وشقيقتها سامية لم تعبآ بوجودهما معا علي الإطلاق,
وكان حديثهما معي منصبا علي حسام زوج سامية الذي كان زميلي في الجامعة,
وحين تعمدت وداد توجيه الحديث إلي منفردا,
شعر صفوت وعبد الوهاب بالحرج لكنهما لم ينصرفا.
فجأة قامت وداد قائلة:ــ إن حسام ينتظرنا الآن في الكوفي شوب
وهو في اشتياق شديد لرؤياك.
تعمدت أن أترك صفوت وعبد الوهاب أمام النادي
يتصارعان في الظاهر علي دفع ثمن المشروبات,
وفي الباطن علي التهرب من الدفع لم يكن حسام بانتظار أحد,
وإنما دفعتهما الرغبة في إنقاذي من الضيفين إلي هذه الحيلة النسائية البارعة.
في البداية انطلقت النكات والضحكات,
وفي النهاية سالت دموع سامية التي أراها لأول مرة وهي تروي لي عن قسوة زوجها
الذي يضربها ويسرق ما لها ويعرف الكثير من النساء عليها
في تلك اللحظات الحزينة
بعينها
كان سمعي منقادا إلي حوار من نوع آخر
يدور علي المائدة المجاورة
بين شاب وفتاة
يضع كل منهما أمامه موبايل.
ــ ولكن لكل حب نهايته المعروفة.ــ
إياك أن تتكلمي عن الزواج فهذا أمر مستحيل
.ــ فبماذا نسمي علاقتنا إذن؟
ــ سميها علاقة عصرية
.فوجئت بعبد الوهاب قادما
بخطواته المتعرجة يقتحم علينا المائدة من جديد
مخاطبا السيدتين:ــ استسمحكما في دقيقة؟.
وأشار إلي بالقدوم إليه بعيدا عن المائدة
قائلا في غضب مكتوم:ــ كيف تتركني وحدي مع هذا البني آدم الممل؟
أيقنت أنه هو الذي دفع الحساب,
ولكني سألته:ــ فيم كان حديثه الممل معك؟ــ
لقد تحدث عن أمور شخصية بحتة تخص زوجته
وأوصاني ألا أبوح بالسر لأحد.ــ ياه...
وماذا قال لك عنها؟
بسرعة البرق أفصح لي عن نفس التفاصيل التي سمعتها من صفوت,
ولم أعلق حتي لا أسمح له بالبقاء طويلا معي...
بعد انصرافه عدت إلي وداد وسامية
قائلا:ــ يبدو أن كلام صفوت صحيح مائة بالمائة,
وأنه حكيم زمانهــ
كيف ؟ــ
إن كل حاجة صح في مكانها الغلط
الدكتور محمد البرادعى
بعد 12 عام من العمل المتوصل فى الوكالة الدولية لطاقة النووية .يعتزل الدكتور محمد البرادعى عمله .تاركا منصبه ليابانى يوكيا أمانو.و كان البرادعى قد بدا رئاسته لهيئة عام 1997 . و تعرضت الوكالة فى عهده للاختبارات و هزات عنيفة وصلت الى اتهامها بالتواطىء مع بعض الانظمة . حيث اكد البرادعى قبل احتلال العراق من خلو العراق من اى اسلحة نووية و هذا التاكيد كان على خلاف هوى الادارة الامريكية التى كانت تبحث عن حجج للاحتلال العراقو فى عهده شهد العالم ازمة ايران النووية و التى ماطلت ايرات فيها العالم و الوكالة بحيث لا يعرفوا حقيقة المشروع النووى الايرانىو لقد ولد البرادعى فى الدقى بمحافظة الجيزة عام 1946 و تخرج من كلية الحقوق عام 1962 و هو ابن الاستاذ مصطفى البرادعى نقيب المحامين الاسبقو البرادعى متزوج و لدية ابنه و ابن و بدا حياته العملية عام 1962 حيث مثل مصر فى العديد من الهيئات الدولية و حصل على الدكتوراة فى القانون الدولى عام 1974 فى الولايات المتحدة الامريكيةو عاد فى نفس العام ليعمل مساعد لوزير الخارجية المصرى و فى نفس الوقت كان استاذ فى جامعة نيويوركو تدرج فى المنصب حتى وصل الى رئاسة النووية خلفا لعالم السويدى هانز بليكسو لقد حصل البرادعى على عدد ضخم من الجوائز اهمها حصوله على جائزة نوبل النووية عام 2005و هكذا يعتزل البرادعى النووية فهل يعود الى مصر و يبدا حملته الانتخابية لرئاسة جمهورية مصر ام ماذا يخفى له القدر ؟
حفظ الله بلاد الأسلام كلها.آمين.
منذ أن جرت حروف الأبجدية العربية على لساني وكأن تشكيلاً آخر للحروف قد أصبح مرافقاً لها غير الذي كنت أدرسه مع رفقاء العمر في الصفوف الأول ، وهاهي تلك المعضلة تعود بقوة مع أول مغامرة حمقاء للحوثيين على الحدود جنوب الوطن الغالي ، ومع تلك الإرهاصات الإعلامية من دولة إسلامية ترفع لواء التشيع ، وزاد الطين بلة كما نقول في أمثالنا الدرجة تسونامي السيل المنقول من جبال تهامة باتجاه مدينة جدة ، وكأنني أمام حالة من سطوة الكلمة التي لم أجد تشكيلاً مناسباً لها ، فأنت أمام ملمات من الشأن العام الذي لابد لكل صاحب قلم أن يتناوله ، ولأن قلمي المتواضع على مسحة الخجل التي يتشرف بها ، مع ذلك يتوجب أن أروضه ، فحجم الفاجعة كبير في الجار الذي يزعم أنه مسلم ، وحجم الاستغراب في تصدير تلك الدولة الإسلامية لمشاكلها إلى المشاعر المقدسة ودعم المرتزقة والخارجين على دولهم أيضاً كبير ، إلا أن ماحدث لمدينة جدة أكبر بالنسبة لي ، وكل ما أرجوه من الله تعالى أن يكون هناك نهج آخر لتناول المسؤولية ، وإلى من تسند ، فالشق أكبر من الرقعة ، والله المستعان .
تركي الغامدي
ملحوظة :
في البدء والمنتهى أسأل الله تعالى أن يرحم من مات وأن يحتسبوا في الشهداء ، وأن يلهم آلهم وذويهم الصبر والسلوان ، إنا الله وإنا إليه راجعون ... قطعاً قضاء الله سبحانه وتعالى وماقدره نافذ ، والصور أعلاه تمثل الأضرار المادية من الكارثة ، فالأضرار الأخـــــرى لايعلم بهــــا إلا الله تعالى ، ولاحــــول ولاقــــوة إلا بالله العلي العظيم
قصــــــــــــائد:فاروق جويدة
تعالي أحبك قبل الرحيل
فما عاد في العمر غير القليل
أتينا الحياة بحلم بريء
فعربد فينا زمان بخيل
* * *
حلمن بأرض تلم الحيارى
وتؤوي الطيور و تسقي النخيل
رأينا الربيع بقايا رماد
ولاحت لنا الشمس ذكرى أصيل
حلما بنهر عشقناه خمرا
رأيناه يوما دماء تسيل
فإن أجدب العمر في راحتيا
فحبك عندي ظلال.. ونيل
وما زلت كالسيف في كبريائي
يكبل حلمي عرين ذليل
ما زلت أعرف أين الأماني
وإن كان درب الأماني طويل
* * *
تعالي ففي العمر حلم عنيد
ما زلت أحلم بالمستحيل
تعالي فما زال في الصبح ضوء
وفي الليل يضحك بدر جميل
أحبك والعمر حلم نقي
أحبك واليأس قيد ثقيل
وتبقين وحدك صبحا بعيني
إذا تاه دربي فأنت الدليل
إذا كنتن قد عشت حلمي ضياعا
وبعثرت كالضوء عمري القليل
فإني خلقت بحلم كبير..
وهل بالدموع سنروي الغليل؟
وماذا تبقى على مقلتينا؟
شحوب الليالي وضوء هزيل؟
تعالي لنوقد في الليل نارا
ونصرخ في الصمت في المستحيل
تعالي لننسج حلما جديدا
نسميه للناس حلم الرحيل
مالذي قد مات فينا..
==================
روابط ذات صلة
قصائد أخرى لفاروق جويدة
نادى محبى فاروق جويدة
في عينيك عنواني - سمية قيصر
.......أشيـــاء تسقط منك......
الأنسان الجلد يوثر على سمع!
وأظهرت دراسة علمية حديثة أن الذبذبات الهوائية التي لا تسمع والتي تترافق مع الأصوات الاعتيادية تؤثر على مسموعات الناس، مؤكدين أن نتائج البحث أظهرت أن الأصوات والصور ليست هي العوامل الوحيدة التي تؤثر في كيفية سمع الإنسان.
وأكد الخبراء أن نتائج هذا البحث ستؤدي إلى استحداث وتطوير طرق وأساليب جديدة لتحسين الأجهزة التي يحتاجها من يعانون من مشاكل السمع.
وأوضح الخبراء أنه من المعروف علمياً أن الإشارات الصورية لوجه المتحدث تلعب دوراً في التأثير على الكيفية التي يسمع بها الآخرون ما يقوله، حيث تبين لهم من خلال تجارب صوتية محددة أجريت على متطوعين أن الناس يمكن أن يتأثروا بالمعلومات التي يشعر بها الجلد بالترافق مع الإشارات الصوتية التي تدخل عبر القنوات السمعية المعروفة.
يذكر أن الفريق يبحث حالياً في تطوير أجهزة لتحسين القدرة السمعية لمن يعانون من مشاكل في السمع.
The third patient looks over the side and refuses to jump
************ ********* ********* ********* ****
مصر: إدانة نائب من الحزب الحاكم في قضية توريد أكياس دم فاسد
وعاقبت محكمة جنايات القاهرة برئاسة القاضي محمدي قنصوة
وأمرت المحكمة بتغريم المتهمين السبعة في القضية مبلغ ثلاثة ملايين و695 ألف جنيه مصري، إلى جانب تغريم المتهمين الأربعة الذين نالوا عقوبة السجن ثلاث سنوات، برد مبلغ مماثل إلى خزانة الدولة.
وشهدت جلسة المحاكمة
وأوضحت مصادر قضائية أن الحكم الصادر أمس ليس نهائياً،
وسبق لإحدى دوائر محكمة جنايات القاهرة
ونسبت النيابة العامة إلى المتهمين السبعة في قضية أكياس الدم الملوثة
وأكدت النيابة أن إرساء مناقصة وزارة الصحة في صنف أكياس الدم على شركة «هايدلينا» جاء خلافاً للقواعد الصحيحة التي نصت عليها أحكام القانون والمزايدات، وأن الشركة لم تراع الاشتراطات الفنية لإنتاجها قُرب الدم قبل عرضها في السوق المحلية.